أحلم في يوم ما -أرجو أن يكون قريباً- أن يستجيب ربي عظمت رحمته وعزت حكمته لدعاء ينبعث من ارجاء المسجد والمعاهد والمحافل والمجمع، قد تردد صداه في كل قطر و صقع وارتفع نداؤه في كل ناحيةٍ ورابية،دعاء يلتمس من حركتي فتح وحماس أن تعقدا صلحاً وتبرم عهداً على الله تستمر في الخلف و الضغينة و الأحقاد، وأن تتخذ المحتل الغاضب الحاقد الظالم المتكبر عدواً وحيداً تقاتلاه قتلاً ضارياً، واني لأحسب أن الحركتين لو اتخذت مع بقية الحركات الأخرى، لتجرع العدو و الغاشم الغشمشم حنظل الهزيمة و علقم الخزي والعار، إن القوة في الوحدة، وإن الوحدة مصفاة القلوب ومرقاة إلى النصر، ألا فلتظل حركة فتح وحماس وهما من كبريات فصائل الثورة دون القطيعة و نجس الضغينة، لو لوث الأحقاد من أجل فلسطين التي دنس قدسها الأوغاد الطغات من أجل الأقصى الذي لوث ساحاته وباحاته صهاينةٌ متطرفون،متحالفون... هذا حلمي أنا غادة القرقني .