البروفيسور "كيث ل. مور و أطوار
خلق الإنسان
البروفيسور
"كيث ل. مور" أحد كبار العلماء في العالم في مجال (التشريح وعلم
الأجنة). وهوأستاذ علم التشريح والأجنة في جامعة تورنتو بكندا وقد تدرج فيها حتى
وصل إلى هذه المرتبة في جامعات عديدة منها جامعة توينابك في الغرب الكندي حيث كان
هناك لمدة 11 سنة ورأس العديد من الجمعيات الدولية. منها على سبيل المثال جمعية
علماء التشريح والأجنة في كندا وأمريكا، ومجلس اتحاد العلوم الحيوية الأخرى. كما
انتخب عضواً بالجمعية الطبية الملكية بكندا، والأكاديمية الدولية لعلوم الخلايا،
والاتحاد الأمريكي لأطباء التشريح، وعضواً في إتحاد الأمريكتين في التشريح أيضاً،
وقد ألف العديد من الكتب، بعض هذه الكتب في مجال التشريح الأكلينكي وعلم الأجنة،
وله ثمانية كتب تعتبر مرجعاً لطلاب كليات الطب، وقد ترجمت إلى ست لغات: الإيطالية،
والألمانية، والبرتغالية، والإسبانية، واليونانية، والصينية. هذا الأستاذ مؤلف لكتاب (The Developing Human) (أطوار خلق الإنسان) وهذا الكتاب مترجم
بثمان لغات: الروسية، واليابانية، والألمانية، والصينية، والإيطالية، والبرتغالية،
والإنجليزية، واليوغوسلافية طلب منه إبداء رأيه في الجانب العلمي حول بعض الآيات
القرآنية والأحاديث النبوية المتعلقة بمجال تخصصه.. فأعلن دهشته ، كيف يكون لمحمد
صلى الله عليه وسلم أن يصف الجنين وأطواره هذا الوصف الدقيق الذي لم يتمكن العلماء
من معرفته إلا منذ ثلاثين عاماً؟ وسرعان ما تحولت دهشته إلى إعجاب بهذا البيان
وهذا الهدي فتبنى هذه الآراء في المجامع العلمية وقدم محاضرة بعنوان "مطابقة
علم الأجنة لما في القرآن والسنة."
وتحدث
الدكتور مور فقال: يتضح لي أن هذه الأدلة حتماً جاءت لمحمد من عند الله لأن كل هذه
المعلومات لم تكتشف إلا حديثاً وبعد قرون عدة وهذا يثبت لي أن محمداً رسول الله. ولقد
نشرت بعض الصحف الكندية كثيراً من تصريحات البروفيسور كيث مور. و قدم كيث مور ثلاث
حلقات في التلفزيون الكندي عن التوافق بين ما ذكره القرآن قبل 1400 عام وما كشف
عنه العلم في هذا الزمان.