دلالات التوحيد

تعريف الــتــّوحــيــد :
لــــغـة :
وَالواحد:
المنفرد جعل الشيء واحدا ونفي التّعدّد عنه
اصطـــلاحــا :
هو إفراد الله بما يختص به في الذّات
والصفات والأفعال
* توحيد الذات : إفراد الذات الإلهية بالتّفرد ونفي
التشبيه عنها
توحيد الأفعال : توحيد في الخلق
والتدبير والتّسيير
توحيد الصّفات : إفراد الله بصفات
خاصة به
2– أهمية عقيدة التّوحيد
بالنسبة إلى الإنسان:
رؤية الموحّد للكون :
يشعر
الموحد ب :
وجود غاية من الخلق = انتفاء العبثية في الخلق
العدالة والمساواة أمام رب واحد = انتفاء الظلم في الخلق بتحقيق
تحديد المصدر والمصير = الله سبحانه وتعالى
وضوح دوره في الوجود = الاستخلاف و العبودية لله
تحقيق التوازن والانسجام مع الكون = كل
الموجودات من مخلوقات الله
النتيجة = رؤية الموحّد للكون تعتبر متكاملة ومنسجمة
وتحقق له التواصل الإيجابي مع الكون و الطبيعة
دور الموحّد :
يبرز من خلال الشعور بالواجب نحو : الله والنفس
والخلق والمخلوقات
عقيدة التوحيد تجعل الإنسان كائنا حرّا فلا يخضع
لغير الله رب العالمين متواصلا مع مخلوقات الله
3– علاقة
التوحيد بالسّلوك:
صرَّح القرآن الكريم في موارد كثيرة أنَّ الموجودات من الجمادات
والنباتات والحيوانات لم تخلق إلاّ لأجل الإنسان
توحيدالله تعالى والتوجه إليه في جميع الأمور يحقق للإنسان الحرية الحقيقية التي يسعى
إليها فلا يكون إلا عبدا لله تعالى وحده لا شريك له فتصغر بذلك في عينه جميع
المعبودات من دون الله، وتصغر العبودية للمادة والانقياد للشهوات ، فإن العقيدة ما
إن تتمكن من قلب المسلم حتى تطرد منه الخوف إلا من الله تعالى ، والذل إلا لله ،
وهذا التحرر من العبودية لغير الله تعالى