حمودة باشا
1814-1782
هو ابن علي باي اعتبرت فترة حكمه من أحسن فترات الحكم الحسيني في تونس عرف بذكائه واعتداله وحنكته في تسيير أمور الدولة
________________________________________
أحمد باي
حكم من1837 إلى 1855 زار فرنسا سنة 1846 فشعر بضعف دولته وتأخرها عن الدول الأوروبية في كافة المجالات فحاول أن يقتبس من النظم الأوروبية وان يقلد بعضها قصد توطيد نفوذه والظهور بمظهر رؤساء الدول المتقدمة من أبرز إنجازاته مصنع المنسوجات الصوفية [دار الملف] والمدرسة الحربية بباردو
________________________________________
محمد باي
تولى محمد باي الحكم سنة 1855 وامتازت مدة حكمه القصيرة [1855 و1859] بمواصلة سياسة الإصلاحات التي سلكها سلفه و بإعلان عهد الأمان الذي يمثل أول إصلاح سياسي في تاريخ تونس الحديث فقد أعلن فيه الباي عزمه على إعداد قانون سياسي للدولة ، أي دستور وضبط أسس هذا القانون لكنه لم يقم بهذا الإصلاح من تلقاء نفسه بل كان نتيجة لتدخلات وتهديدات أجنبية بالإضافة إلى تاثير الحركة الإصلاحية التونسية
________________________________________
محمد الصادق باي
حكم من 1859 إلى 1882 تواصلت سياسة الإصلاحات في عهده بإعلان الدستور لكن تم إيقاف العمل به سنة 1864 لأنه لم يخدم مصلحة الباي.عرفت الدولة في عهده أزمة مالية خانقة أدت إلى كثرة التداين وإثقال كاهل السكان بالضرائب ومن أهم ردود الفعل تجاه ذلك إندلاع انتفاضة علي بن غذاهم سنة 1864 .فقدت الدولة في عهده سيادتها المالية ورغم الإصلاحات التي قام بها الوزير خير الدين باشا فلم تخرج البلاد من أزمتها فكانت سنة 1881 عرضة للإحتلال الفرنسي الذي اعترف به محمد الصادق باي بخط يده وذلك بإمضاء معاهدةباردو التي تعترف بالحضور العسكري الفرنسي في تونس.
________________________________________
خير الدين باشا
ولد سنة 1822 بمنطقة الشركس بجبال القوقاز بتركيا ،جيء به إلى البلاد التونسية كمملوك سنة 1839 اشتراه أحمد باي وترعرع في قصره ،كان ذكيا وفطنا ،ترقى بسرعة في سلم الرتب حتى عين أمير لواء الخيالة وأصبح من المقربين لأحمد باي .قضى أربع سنوات في باريس فحذق اللغة الفرنسية وتروى من الحضارة الغربية ،لم يعجبه تطبيق الدستور وطريقة مصطفى خزنه دار في الحكم فاعتزل العمل السياسي سنة 1862 إلى أن تم تعيينه سنة1869 رئيسا للجنة المالية.شرح خير الدين أفكاره الإصلاحية في كتابه أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك الذي نشره بتونس سنة 1867 تولى سنة 1873 منصب وزير أكبر عوضا عن مصطفى خزنه دار فطبق أفكاره الإصلاحية لكن المؤامرات الداخلية والخارجية حالت دون نجاح سياسته فقرر تقديم استقالته سنة 1877 ثم رحل إلى الإستانة بتركيا حيث توفي هناك سنة 1889.
________________________________________
علي بن غذاهم
هو علي بن محمد غذاهم من قبيلة ماجر بالوسط الغربي دعى إلى الإنتفاض نتيجة مضاعفة ضريبة الإعانة ،تم اعتقاله في فيفري 1866 ومات بالسجن في أكتوبر 1867
________________________________________
مصطفى خزنه دار
هو مملوك من أصل يوناني ولد سنة 1817 تربى بقصر أحمد باي عين وزيرا للمالية سنة 1839 ،إشتهر بمكره وسرقاته عزل عن السلطة سنة 1873
________________________________________
أحمد بن أبي الضياف1802-1874
عين منذ عهد حسين باي الثاني كاتبا تولى سنة1857 تحرير عهد الأمان يعتبر من رواد الفكر الإصلاحي بالبلاد التونسية في القرن التاسع عشر وهو مؤلف كتاب إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان
________________________________________
محمد بيرم الخامس 1840-1889
من رجال الإصلاح في تونس مؤلف كتاب صفوة الإعتبار بمستودع الأمصار و الأقطار حوالي 1880
________________________________________
الحركة الإصلاحية التونسية
ظهرت بالبلاد التونسية خلال القرن التاسع عشر حركة إصلاحية تزعمها نخبة من خريجي جامع الزيتونة ومدرسة باردو ومن أشهرهم محمد قبادو [1812-1871] وأحمد ابن أبي الضياف [1804-1874] ومحمد بيرم الخامس [1840-1889] وخير الدين باشا [1820-1889]،تمكن عدد هام من المثقفين والمصلحين من احتلاال مناصب عليا في الإدارة التونسية واضطلعوا بعدة مسؤوليات سياسية وبالإضافة إلى تأييدهم للتنظيمات العثمانية كان هؤلاء المصلحين يحبذون الإقتداء بالدول الغربية وتهدف اقتراحاتهم إلى تطوير النظام السياسي التونسي من ملكية مطلقة إلى ملكية دستورية تعتمد على قوانين عصرية ومؤسسات تمثيلية تضمن العدالة والمساواة بين المواطنين وتشركهم في ممارسة السلطة.
________________________________________