أذانٌ في فَــــمِ الــــــدنيا بــــــــــأنَّا
بلغنا رتبة الـــشّرفِ اعــــــتلاءا
وجاوزنا الفراقد وامتطيــــنا
ذُرا العلياءِ للمجد امتــــطاءا
ومـــــــا رُمْنا تناولـــــنا ولـمَّـــــــــــا
دعـــــــانا الحقُّ لبَّينا النـــــداءا
لـــنا شرفٌ مــن الرحمــــن أنَّا
دعـــاةُ الحقِّ لا نبغـــــي رِيــــــاءا
ندلُّ النّاس نحو الحقِّ ممن
له الهــــــــادي أرادَ له اهــــتداءا
نعافُ الــــذُّلَّ نأنفُ أن يــرانــا
ظلومٌ أو غشومٌ حيــث شـــــــاءا
ومهما قــام بــاطلهم سَيرْدَى
أما يدري بـــــأنّ الحـــــقّ جــاءا
وليس الظّلـــــم غايتنا ولكن
نريدُ العيش في الدنيا سواءا